المسلسلات الخليجية 99% منها تصيبني بالغثيان
أكيد لا شيء يجبرني على المتابعة ..
الا
الإستفزاز .."
أرى نفسي اتابع المسلسلات و ليس الحلقات لأن القصص أصبحت معروفة و الحبكات
ركيكة و تافهه
أتابع الجديد بحثا عن الأمل في واقع يستفز كل مرأة لديها كرامة
متى سيقدم الإعلام الوجه الحقيقي للمرأة الخليجية ؟
الإعلام أداة خطيرة يجب أن يتم السيطرة عليها و ان كنا في عهد ما يسمى بالديمقراطية
و الحرية الإعلامية و الرقابة أصبحت رجل كرسي
فيجب علينا كمتلقين و كأفراد مجتمع أن ندافع
عن تلك الصورة التي تقدمنا فالدراما أصبحت للأسف هي التاريخ و المرجع المرأي لكل جيل
ها نحن مثلا نستمد موضة السبعينات أو الثمانيات أو... أو..... من الأفلام القديمة .. نتعرف على صورة
سي السيد من ثلاثية نجيب محفوظ المصورة و نقف على الحياة الملكية المصرية من الأفلام
البيضاء و السوداء .. حياة الكاوبوي لا نتخيلها الا كما صورتها السينما الأمريكية و هكذا
فالصورة التي تكرسها الدراما الخليجية عن المرأة ستكون المرجع للأجيال القادمة
الدراما المصرية تركت لنا أمينة رزق الصورة النموذجية للأم المصرية .
اما الأم الخليجية فمن يمثلها ؟
: طيف , هدى الخطيب , أمل عباس ( الأم الساحرة )
و ليلى سليمان .. منى عبد المجيد و القائمة تطول
لا أستطيع تخيل أم حقيقية بذيئة اللسان ديدنها الصراخ على عائلتها لا تتحدث الا بالشوبره
و ما أن يدخل و لدها المنزل حتى تبادره بالسؤال من باب ( لهفة الأم الحنون ) بصوت تقشعر له الأبدان و عيون تتقاذف منها صواعق راعده قائلة :
- و ين كنت مالت عليك ليه متأخر للحين ؟
= يووووه الله يعافيك يمه ما غير تعكرين مزاجي
- العن ابوك أنت ما تحس .. و ش هالبرود الي فيك ! أقول قم أذلف عن و يهي
!!!
مشهد آخر :
- بنيتي ها ما علمتيني يبتي ريل معزبش ( نجحتي بإغراء راعي العمل )
= لا يمه هئ هئ شنو اسوي يمه ؟
- ما عليش انا بدبره بسوي له سحر يجيب راسه بتصل على أخوك يعزمه على العشى
سهرة رقص و شيشة تدوخه و نوكله السحر و هو مايدري و بعدها نعيش بالنعيم والفلوس بتمطر علينا و هو بنعطيه شلوط يقطه بره .
= ( ان شاء الله مستانسين )
!!!!!
مشهد ثالث
- الو , تعال ابيك بسرعه البيت اترك دوامك و تعال
= حاضر يمه على أمرك
- أم زوجتك اليوم أحرجتني بالعمل ,, و أنا ابيك تطلق بنتها و تنتقم لأمك
= أمرك يمه .
!!!!!
أما أن وددنا الحديث عن الفتاة أو الزوجة الشابة فحدث و لا حرج و ان كانت لا تخرج عن هذه الصور
إما شريرة طاغية
أو جميلة مشتهاة ( من أقرب أصدقاء زوجها )
أو متمنعة تسقط
أو زوجة نكدية تحيل حياة زوجها و أطفالها جحيماً
أو ساذجة يستغلها رجل ماكر فيعبث بروحها وجسدها كيف يشاء.
الى متى سنسكت عن هذه الصور ؟ الى أن تتطبع عقول الإناث بهذه الصورة و يجدن أن هذا
هو الطبيعي ؟ (أعلم أن البعض لا يا تابع التلفزيون و يمنع عياله أيضا ) و لكن سيتطبعون بذلك
عندما ينجح الإعلام في تطبيع المجتمع بهذه الصور المسخة عن نصف المجتمع .
متى سننتفض ؟ ضد تفاهة الإعلام و حججه الواهية التي يدافعون بها عن جريمتهم الشنعاء
بأنهم ( يعرضون ليعالجون ) و ان كنا لا نرى الا الإبتذال و المبالغة بالعرض و لا علاج ..
أتمنى أن ننتج كمجتمع
الجزء الثالث من مسلسل أسوار و نضع حسن عسيري و زبانيته وراء الأسوار الحديدية
و نكبل كل منتجي الدراما الخليجية و كتابها الفاشلين
و نشنق كل ممثلة تقوم بدور لا ترتقي اليه و تتجرأ على تشويه صورتنا من أجل حفنة دراهم .
هل يستطيع المجتمع القيام بهذا الدور ؟
أكيد لا شيء يجبرني على المتابعة ..
الا
الإستفزاز .."
أرى نفسي اتابع المسلسلات و ليس الحلقات لأن القصص أصبحت معروفة و الحبكات
ركيكة و تافهه
أتابع الجديد بحثا عن الأمل في واقع يستفز كل مرأة لديها كرامة
متى سيقدم الإعلام الوجه الحقيقي للمرأة الخليجية ؟
الإعلام أداة خطيرة يجب أن يتم السيطرة عليها و ان كنا في عهد ما يسمى بالديمقراطية
و الحرية الإعلامية و الرقابة أصبحت رجل كرسي
فيجب علينا كمتلقين و كأفراد مجتمع أن ندافع
عن تلك الصورة التي تقدمنا فالدراما أصبحت للأسف هي التاريخ و المرجع المرأي لكل جيل
ها نحن مثلا نستمد موضة السبعينات أو الثمانيات أو... أو..... من الأفلام القديمة .. نتعرف على صورة
سي السيد من ثلاثية نجيب محفوظ المصورة و نقف على الحياة الملكية المصرية من الأفلام
البيضاء و السوداء .. حياة الكاوبوي لا نتخيلها الا كما صورتها السينما الأمريكية و هكذا
فالصورة التي تكرسها الدراما الخليجية عن المرأة ستكون المرجع للأجيال القادمة
الدراما المصرية تركت لنا أمينة رزق الصورة النموذجية للأم المصرية .
اما الأم الخليجية فمن يمثلها ؟
: طيف , هدى الخطيب , أمل عباس ( الأم الساحرة )
و ليلى سليمان .. منى عبد المجيد و القائمة تطول
لا أستطيع تخيل أم حقيقية بذيئة اللسان ديدنها الصراخ على عائلتها لا تتحدث الا بالشوبره
و ما أن يدخل و لدها المنزل حتى تبادره بالسؤال من باب ( لهفة الأم الحنون ) بصوت تقشعر له الأبدان و عيون تتقاذف منها صواعق راعده قائلة :
- و ين كنت مالت عليك ليه متأخر للحين ؟
= يووووه الله يعافيك يمه ما غير تعكرين مزاجي
- العن ابوك أنت ما تحس .. و ش هالبرود الي فيك ! أقول قم أذلف عن و يهي
!!!
مشهد آخر :
- بنيتي ها ما علمتيني يبتي ريل معزبش ( نجحتي بإغراء راعي العمل )
= لا يمه هئ هئ شنو اسوي يمه ؟
- ما عليش انا بدبره بسوي له سحر يجيب راسه بتصل على أخوك يعزمه على العشى
سهرة رقص و شيشة تدوخه و نوكله السحر و هو مايدري و بعدها نعيش بالنعيم والفلوس بتمطر علينا و هو بنعطيه شلوط يقطه بره .
= ( ان شاء الله مستانسين )
!!!!!
مشهد ثالث
- الو , تعال ابيك بسرعه البيت اترك دوامك و تعال
= حاضر يمه على أمرك
- أم زوجتك اليوم أحرجتني بالعمل ,, و أنا ابيك تطلق بنتها و تنتقم لأمك
= أمرك يمه .
!!!!!
أما أن وددنا الحديث عن الفتاة أو الزوجة الشابة فحدث و لا حرج و ان كانت لا تخرج عن هذه الصور
إما شريرة طاغية
أو جميلة مشتهاة ( من أقرب أصدقاء زوجها )
أو متمنعة تسقط
أو زوجة نكدية تحيل حياة زوجها و أطفالها جحيماً
أو ساذجة يستغلها رجل ماكر فيعبث بروحها وجسدها كيف يشاء.
الى متى سنسكت عن هذه الصور ؟ الى أن تتطبع عقول الإناث بهذه الصورة و يجدن أن هذا
هو الطبيعي ؟ (أعلم أن البعض لا يا تابع التلفزيون و يمنع عياله أيضا ) و لكن سيتطبعون بذلك
عندما ينجح الإعلام في تطبيع المجتمع بهذه الصور المسخة عن نصف المجتمع .
متى سننتفض ؟ ضد تفاهة الإعلام و حججه الواهية التي يدافعون بها عن جريمتهم الشنعاء
بأنهم ( يعرضون ليعالجون ) و ان كنا لا نرى الا الإبتذال و المبالغة بالعرض و لا علاج ..
أتمنى أن ننتج كمجتمع
الجزء الثالث من مسلسل أسوار و نضع حسن عسيري و زبانيته وراء الأسوار الحديدية
و نكبل كل منتجي الدراما الخليجية و كتابها الفاشلين
و نشنق كل ممثلة تقوم بدور لا ترتقي اليه و تتجرأ على تشويه صورتنا من أجل حفنة دراهم .
هل يستطيع المجتمع القيام بهذا الدور ؟