لك الله يا غزة!!!
وشعري صمـود دائـم للفـدى اعتنقْ
أنا لسـت “بوليسـاً” لأمضـي مهادنـا
أنا لسـت من للذل والخزي قد عشـقْ
أنا لسـت سلطـانا لأمســي منافقـا
أنا لسـت من للذيل من “بوشهم” لعـقْ
أنا لسـت خبـا كـي أخـون القضيـة
أنا لسـت بغـلا أو حمـارا لهم نهـقْ
أنا لسـت أفـاكا أنـا لسـت دميــة
أنا لسـت ديوثا على العرض ما احْترقْ
أنا في يـدي صـاروخ “واتـا” وإنـه
فريد من النـوع الـذي للعـدى سحقْ
عقـول وأفــكار بـها قــد تجمعت
تنـادوا جميعا كلـنا غــزة الحُـرَقْ
فمن لـم يحـارب بالقـريض المنظـم
بنثر بديــع حارب القــرد وانطلـقْ
تداعـوا على فـك القيــود القـوية
شـباب وشـيب كلهـم بالـوفا سـبقْ
دعتهم ديـار القــدس للنصـرة التي
نسـاها زعيـم بالكراسي هو التصـقْ
فلبوا النـدا واستجمَعوا الصـف ها هنا
صـلاح أبوهـم والشـهيد بهم وثـقْ
فيا غـزة الشـجعان يا جـرح أمتـي
فؤادي بمـوت فيـك والله قـد خفـقْ
ولكـنْ بأرضـي قامـع يقمـع الفـدى
يصـلي لأمـريكا ويبكي على العَـرقْ
يحـاكي وجمعا مـن لئــام تغـربوا
/ زئير الأسـود الثائرين على الـورقْ
بصمت مريب ضيعـوا كــل عــزة
وبالخـزي عـادوا من لقـاءٍ ومفترقْ
سلوهـم بكــم باعـوا تراب الأحبـة
ومن ذا الذي للقـدس بالجهر قد سرقْ
ومن ذا الذي يمشـي بتطبيـعِ حكمـهِ
ومن ذا الذي للبـاب باب القنـا غلـقْ
ذئاب عـلى أجسـادهم كسـوة البشـرْ
أســود ولكـنْ ذلنـا منهـمُ انبثـقْ
أيـا غــزةٌ سيري ولا تنظـري لهـم
لك الله لا من بـاع أرضي على طبـقْ